الحرب الروسية الأوكرانية
ما بين ضجيج وهدوء تشعل نار الحروب في العالم ،حرباً متسلطة على لغة المال والأديان والسياسة ، في 2014، نفذت روسيا العديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، حيث سيطر الجنود الروس على مواقع استراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك ضمّت روسيا القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية، بحسب النتائج الرسمية ، بعد ذلك تصاعدت مظاهرات الجماعات الانفصالية المؤيدة لروسيا في دونباس، مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا. في شهر أغسطس، عبرتْ المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع ،اُعتبرَ توغل الجيش الروسي مسؤولاً عن هزيمة القوات الأوكرانية في بداية سبتمبرويمكن تصنيف المواقف الرسمية للدول العربية عموما ضمن ثلاث مجموعات: الأولى أيدت الغزو الروسي وحاولت تبريره، وضمنها دولة واحدة هي سوريا. الثانية انحازت على خجل الى موقف الدول الغربية المندد بالحرب على أوكرانيا مع اعتماد خطاب إعلامي متوازن. الثالثة فضلت الظهور بموقف التزام الحياد في الصراع.
في الخليج العربي، وبالرغم من ارتباط الدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي بشراكة قوية بالولايات المتحدة والدول الغربية عموما، تبنت تلك الدول موقفين مختلفين بشكل واضح من الأزمة. موقف التزم الحياد تجاه الصراع، وموقف انحاز الى الموقف الغربي وإن على خجل
اما في ما يتعلق بعلاقة الحرب الدينية فقد تشكلت الحروب الدينية منذ القدم ، اذ اثرت تأثيرا بالغاً لكونها أسلوب خطير وحرب باردة بين بعض الأطراف والأقليات ، اما فيما يتعلق بالإسلام ، فان في أوكرانيا يعتنق عدد قليل من الناس الدين الإسلامي، وفقا لإحصائيات عام 2016؛ يشكل المسلمون ما يقارب 0.9% فقط من مجموع السكان الكلي. وجود الإسلام في أوكرانيا قديم، يعود تاريخه إلى إنشاء خانات القرم في القرن الخامس عشر.
بلغ عدد المسلمين في روسيا عام 2022 20 مليون نسمة، أي ما يعادل 13.50٪ من مجموع سكان البلاد البالغ 145 مليون نسمة، لأن المسلمين ومن يعتنقون الدين الإسلامي هم من يؤمنون بتعاليم الرسول ، ويظهر لنا المخطط التالي نسبة المسلمين في روسيا خلال السنوات الأخيرة الماضية
في أوكرانيا، وجه أحد رجال الدين البارزين الأوكرانيين نداء إلى المسلمين في روسيا، وطالبهم بعدم المشاركة في الحرب ولا دعم "نظام بوتين". ونشر على صفحته في فيسبوك صوراً لمسجد "دمره" القصف الروسي
ونظرا الى عددهم الذي لايستهان به كما ان الموقع الجغرافي اهمية كبيرة نظرا لتنشيط عملية الاقتصاد لهم ومن باب اخر لو نتفكر بالموع بعناية نجد ان محاولة اوكرانيا لكسب تاييد العرب اتت مع اصدارهم لقرار استقبال العرب للمحاربة وفي فترة اصدرة مبالغ مالية ليست بقليلة لمن يذهب ويدافع عن اوكرانيا في حربها ضد روسيا وكما هو معروف نخوة العرب وهذا الشيء يتم استغلالة من قبل الغرب ولكن يجب علينا ان نبقى بعيدا عن هذه الحرب كما ان العرب ممكن يشاركو بالحرب للحصول على الجنسية او مبالغ مالية او عند البعض يكون البعض عده جهاد وهذا شيء خاطىء كما حدث في الدولة العثمانية .
وهذه الدعوة تؤدي الى القتال بين المسلمين لان الجيش الروسي اغلبيتة مسلمين خاصة شيشان وشركس وكزاخستان ف هناك عدد كبير من المسلمين في الجيش ال روسي وعند الاستجابة لدعوة الاوكرانية سوف يكون قتال بين المسلمين وهذا مدى بعيد يرمون اليه الغرب ( تخليص العرب على بعضهم البعض وتبقى السيادة لهم )
كما ان المسلمين في صفوف الجيش الروسي يرفضون الحرب ولكنهم مجبرون كما ان الوازع الديني لديهم ليس كبير
وايضا لاننسى الموارد الغنية التي تتواجد عند الدول الاسلامية كالنفط والغاز الطبيعي كما ان بعد انقطاع روسيا من تمديد اوكرنيا بها فاصبحت اوكرانيا بحاجة اكبر لهذه الثقة لكي تحسن اوضاعها
اما في ما يتعلق بالحرب الإقتصادية ، فإن الحرب بين روسيا واوكرانيا اثرت بشكل كبير من ناحية عسكرية واقتصادية بشكلٍ ملحوظ وذلك تبين لنا بالتاريخ
2014بداية الحرب تهافتت الناس للشراء والمغالاة بالاسعار وامتد ذلك الى وقتنا الحالي وكما ان في عام ٢٠١٥ عندما قامت روسيا بمساعده سوريا ادى ذلك الى تقليل جيشها الذي في اوكرانيا
وعام٢٠١٦اسبعاد اوكرانيا كان له اثار كبيره على التجاره مما ادى الى انخفاضها
وان تأثير الحرب اقتصادياً لا يعني بالدولتين المتحاربتان فقط بل يشمل شتى البلدان وفيما ما يتعلق بتأثير الحرب الروسية الأوكرانية اقتصادياُ على العرب :
تعليقات
إرسال تعليق